بعد أقل من خمس ساعات ،
تم تصفية 99٪ من سكان قارة جوردان ،
بالرغم من أن الأغلبية ماتو ، إلا أن بعض آكلي لحوم بني جنسهم لا يزالون على قيد الحياة ، لذلك قام وانغ شو ببعض العمل اليدوي
كان يطير في سماء القارة ، و كلما يرى بعض الكائنات التي لم تقتل من طرف شياطين العزيف ، كان يقتلهم بعنف .
بعد ساعة من التجول و القتل ، و صل وانغ شو إلى هوامش القارة ، حيث قتل آخر أحياء في قارة جوردان .
" هـهـهـا . فلتستريحو في الجحيم ..لا تقلقوا سيزوركم المزيد في المستقبل ...القادم أروع بلا شك ...بالنسبة لي على الاقل هـهـا "
تلقائيا ، تم إكمال صقل إمبراطور دود الصقيع بعد إكمال شرط الصقل ، الأن يستطيع وانغ شو إستخدام قوة واحد من أقوى الوحوش الروحية .
" الاسم : غير معروف ، العمر : غير معروف ، الجنس ...كذلك غير معروف ...نحتاج بعض المعلومات عنك أيها المخلوق المدعو X الغير مسجل "
في السماء ، كان جسم نحيل لرجل طويل القامة يبعث هالة نبيلة في المكان ، نظرة و ملامح نبل و غرور كانت راسخة على وجهه .
" أستسمحك عذرا ، ستظطر لأن تأتي معي "
حدق وانغ شو في هذا الضيف الغير مدعو بإستغراب :
" إلى أين ؟ "
إبتسم الرجل النبيل ، وقال بغرور :
"أين ؟ . هههها سؤال جيد ..ستأتي معي إلى تارتارور "
" تارتارور ؟ "
امسك هذا الرجل بطاقة يشم أخضر لماع ، و رماها بسرعة إتجاه وانغ شو .
إلتصقت هذه البطاقة في جسد وانغ شو ، و أبت الزوال بعد محاولات وانغ شو العدة .
" ما هذا ؟ "
إبتسم الرجل النبيل ، و قال :
" بطاقة إستدعائك ...إلى التارتارور "
ضوء اسود داكن خرج من البطاقة اليشمية ، فجأة ، إختفى وانغ شو من مكانه ، و إنتقل إلى ماكن مجهول ..
حدق الرجل النبيل ، المسمى غريد في مكان وانغ شو السابق ، الذي كان واقفا فيه قبل أن يختفي ، وقال :
" تنهد ~لحسن الحظ يوجد جدار التنبؤات ، لولاه ، لكان مثل هذا الوحش الغير مسجل لا يزال يفتك بالناس ، و يفعل ذلك مستقبلا لايضا ...أتمنى حقا عدم خروجه من هناك ."
..
في مكان ما .
فتح عينه .
" أغغ تبا ، ما امر ذلك الغريب اللعين ! "
كان وانغ شو في مكان غريب كليا ، حيث كان في مكان أقل ما يقال عليه ... مكان موحش ...
بمجرد أن رأى وانغ شو هذا ..تذكر مباشرة زيارته السابقة للجحيم في مجموعة العوالم رقم 11 . لكن مع ذلك ، هذا المكان أفظع بكثير !
كان وانغ شو على ما يبدو ، في شق أرضي يشبه الوادي ، لكن هذا الوادي واسع جدا ، صخور و جماجم في كل مكان ، هياكل عضمية لوحوش لم يراها وانغ شو من قبل . و أناس كثر !
" أوه ؟ زائر جديد "
كانت مجموعة الناس أمام وانغ شو مكونة من خمسة أشخاص يلعبون لعبة غريبة بدائية بالحصى ، يحدقون في وانغ شو نظرة معتادة ،
غضب وانغ شو من أسلوبهم المكرر الذي رآه كثيرا
" تبا ، نفس السيناريوا مجددا . اسرعوا ، ليس لدي وقت كثير للعب معكم "
المجموعة امامه ، المكونة من خمس اشخاص ، لزموا الصمت لمدة ، و بعد وقت ، قال عجوز منهم :
" لا تفهم الأمر بشكل خاطىء يا هذا ، ليس لدينا أي رغبة في تضييع وقتنا على شيء كالقتل ...نحن الخمسة على الاقل "
" اوه ؟ . لا قتل ؟ شيء جديد على الأقل "
تجاهل وانغ شو الأشخاص امامه ، وقفز عاليا أعلى صخرة مرعبة ، و إستمر في الجري ، حتى أصبح جسده المشوش غير واضحا للخمسة أشخاص .
" العالم مليء بالغرباء حقا ، و كلهم يجتمعون في تارتارور "
" ترى ما ذنب هذا الفتى حتى وجد نفسه هنا ؟ "
" لا اعلم ، لكن تبدوا عليه نظرة مؤلوفة "
" أي نظرة ؟ "
إبتسم عجوز من بين الخمسة بخفة ، وقال :
" نظرة قاتل هـههـا "
...
" ما هذا المكان يا بومة الحكمة ؟ "
خرجت بومة الحكمة من القلادة ، وقالت بنبرة غير واثقة أو مترددة :
" امم . هذا غريب حقا ..أنت حاليا في تارتارور !! "
" و ما هذا ؟ "
" من بين العوالم التسع العضيمة ، يوجد عالم هيل هايم ، و هو عالم الأموات الأكبر الذي يوضع فيه من تفارق روحه جسده ...و في عمق هذا العالم ، في الطبقة السفلى ...يوجد تارتارور !! "
" ههها أضنني فهمت الأمر ، إذا أنا سجين ؟ "
" نعم ، يتم إستعمال الطبقة السفلى ، المسمات تارتارور في حجز المجرمين الكونيين الذين يخالفون الكائنات السامية ..أو احيانا لفعل شيء غير مرغوب فيه أو شرير ...و في مرات اخرى ، يحبس شخص بريء لسبب واحد ...لأن مستقبله مظلم ! ..و على الارجح ، لم يتم سجنك بسبب قتلك لمليار شخص ..بل بسبب المستقبل "
" مستقبل ؟ . أنا اشكلا خطرا على كائنات ما في المستقبل . و لذلك حبسوني هنا ؟ . إنهم يحاولون التخلص من الخطر ما دام صغيرا ؟ . صحيح ؟ ..هـه ..هـاهـاهـاهـا . جيد جيد . و كيف عرفو عن كوني خطيرا ؟ ؟ "
على قمة صخرية طويلة ، جلس وانغ شو يحدق في هذا المكان المليء بالمجرمين و السفاحين بإمعان ، و فوقه ، توجد بومة الحكمة التي بدأت في نطق كلماتها :
" جدار التنبؤات . أو كما يسمى ..جدار المصير . إنه جدار ضخم مكتوب عليه كل الاحداث التي ستحدث في كل الاجيال القادمة ، و كل ما حدث في السابق ، إنها ما يعطي حكام الشجرة قوة مطلقة في معرفة ما يحدث ...لكن لسبب غريب ، أخر قطعة من جدار التنبؤات هذا ، و الذي من المفترض أن تحكي مصير إيجدراسيل ...مفقودة .."
إبتسم وانغ شو ببرود ،وقال :
" إذا أنا هنا لأنهم تنبؤو بما سأفعله مستقبلا ؟ . بما أن أخر جزء من جدار التنبؤات هذا مفقود . فيعني أنهم لم يرو النهاية ...سأكون ميتا لو عرفو كيف سينتهي الأمر ههها "
...
إنتبه وأن شو لجسم يقترب له بخطوات مباشرة و ثابثة .
" أنت ! . فلتنزل من اعلى الصخرة !! "
حدق وانغ شو في هذا الشخص امامه ، وقال :
" مجرد غبي ظئيل ؟ . لا تستحق ان أنزل من أجلك "
ظهرت ملامح غضب على هذا الأصلع في منتصف العمر ، وقال بغرور :
" أنت جديد هنا صحيح ؟ .. ألا تعرف من أنا ؟ . كنت سفاجا قتل مليار شخص ، و بسبب ذلك أنا هنا !! "
نفد صبر وانغ شو ، حدق بغضب ، وقال :
" لن تذهب إذا ؟ . جيد ! "
نار الشبح الخضراء ، إنطلقت كشعلة من يد وانغ شو متجهة إلى هذا الرجل ..
راوغ الرجل الأصلع شعلة وانغ شو ، و إبتسم بغرور ،
" تريد إيذائي بشعلة نار ؟ . أنت تحلم ! "
بعد قول هذه الكلمات ، أحس هذا الرجل الاصلع بشيء غريب ، حدق في قدمه اليمنى ، و إستنشق الهواء الذي كان ممتزجا براحة إحتراق .
شم~شم ~
" نار !! نار !! اللعنة !! "
بدأ هذا الرجل في ضرب رجله مع الأرض على أمل إنطفاء النيران بذلك .
" لا تحاول إطفائها ، ليس بتلك الطريقة على الاقل "
كانت النار تنتشر على طول قدم هذا الرجل دون توقف ، زاد توتره ،
" ماذا ...ماذا تريد ؟ . "
إبتسم وانغ شو ببرود ، وقال :
" لما جئت إلى دون كل الناس في هذا المكان ؟ "
" آه حسنا حسنا . ..رئيسي ..رئيسي أمرني بجمع القادمين الجدد ! . آه . أرجوك اطفئها "
لوح وانغ شو بيده ، فانطفات نار الشبح الخضراء دون بقايا ،
" فلتخبر زعيمك ..أنني هنا ، ...هيا إذهب "
" أعع. حسنا حسنا "
جرى هذا الرجل الاصلع بسرعة ناحية إتجاه قدومه ، إلى أن إختفى جسده عن الانظار .
" و أخيرا بعض الهدوء . ساجربه قدرات غراب الدمار الآن "
ركز وانغ شو على إستعمال قوة غراب الدمار
إشتعل الوشم على ضهره بضوء اسود .
تحول جسد وانغ شو كله إلى لون أسود منقط بالابيض و ازرق كما لو أن في داخله فظاء مليىء بالنجوم و المجرات
دخل وانغ شو إلى العوالم الموجودة داخله ،
و جد نفسه اولا في الفظاء ، و يوجد امامه ثلاث أشياء كبيرة ..و على ما يبدوا ، هذه الأشياء هي مجموعات عوالم .
حدق وانغ شو في إحدى مجموعات العوالم هذه ، كانت إحداهم مؤلوفة
" أوه ؟ . مجموعة العوالم رقم 11 ؟ "
إنطلق وانغ شو ناحية مجموعة العوالم رقم 11 ، الذي هي هنا بسبب أنها تدمرت في العالم الحقيقي . و ذلك لأن قدرة غراب الدمار هي إحتواء أي شيء تدمر .
بعد أن دخل وانغ شو مجموعة العوالم رقم 11 ، كان أمامه تسعة عوالم ،
تدمر وانغ شو بعض أجزاء من ذكرياته هنا .
" كانت ايام جيدة ..هيه ..جيدة حقا "
دخل عالم الفنون القتالية ، الذي قاتل أبيض داخله من قبل . و حدق في تلك المناظر المؤلوفة .
كان الناس يعيشون داخل هذا المكان بطبيعة شديدة و هم يجهلون أنهم مجرد أشخاص داخل جسد وانغ شو .
سيتركهم يتكاثرون و يتكاثرون .
و في النهاية ، سيكون مصيرهم واحدا !